6ArH Community
قصائد المتنبي #19 - نسخة قابلة للطباعة

+- 6ArH Community (https://6arh.net/vb)
+-- قسم : الأقسام العامة (https://6arh.net/vb/forum-1.html)
+--- قسم : القسم الثقافي (https://6arh.net/vb/forum-58.html)
+--- الموضوع : قصائد المتنبي #19 (/thread-8975.html)



قصائد المتنبي #19 - xDrAcolA - 02-08-2023

وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ
وَلا أَهلُهُ الأَدنَونَ غَيرُ الأَصادِقِ
وَجائِزَةٌ دَعوى المَحَبَّةِ وَالهَوى
وَإِن كانَ لا يَخفى كَلامُ المُنافِقِ
بِرَأيِ مَنِ اِنقادَت عُقَيلٌ إِلى الرَدى
وَإِشماتِ مَخلوقٍ وَإِسخاطِ خالِقِ
أَرادوا عَلِيّاً بِالَّذي يُعجِزُ الوَرى
وَيوسِعُ قَتلَ الجَحفَلِ المُتَضايِقِ
فَما بَسَطوا كَفّاً إِلى غَيرِ قاطِعٍ
وَلا حَمَلوا رَأساً إِلى غَيرِ فالِقِ
لَقَد أَقدَموا لَو صادَفوا غَيرَ آخِذٍ
وَقَد هَرَبوا لَو صادَفوا غَيرَ لاحِقِ
وَلَمّا كَسا كَعباً ثِياباً طَغَوا بِها
رَمى كُلَّ ثَوبٍ مِن سِنانٍ بِخارِقِ
وَلَمّا سَقى الغَيثَ الَّذي كَفَروا بِهِ
سَقى غَيرَهُ في غَيرِ تِلكَ البَوارِقِ
وَما يوجِعُ الحِرمانُ مِن كَفِّ حارِمٍ
كَما يوجِعُ الحِرمانُ مِن كَفِّ رازِقِ
أَتاهُم بِها حَشوَ العَجاجَةِ وَالقَنا
سَنابِكُها تَحشو بُطونَ الحَمالِقِ



RE: قصائد المتنبي #19 - Bskowet - 02-08-2023

موضوع ممتاز وقصيدة مميزة مثل ناشرها اعجبتني جدا كلماتها احسنت اخي