6ArH Community
قصائد:عمر اليافي#9 - نسخة قابلة للطباعة

+- 6ArH Community (https://6arh.net/vb)
+-- قسم : الأقسام العامة (https://6arh.net/vb/forum-1.html)
+--- قسم : القسم الثقافي (https://6arh.net/vb/forum-58.html)
+--- الموضوع : قصائد:عمر اليافي#9 (/thread-15457.html)



قصائد:عمر اليافي#9 - _Ammar - 04-02-2024

عِندَ قُطبِ التَصريفِ طولاً وَعَرضا
في وُجودي لا يَقتَضي الحالُ عَرضا
كَيفَ يخفى وَنورُهُ في وُجودي
يَتَجَلّى بِالحالِ بَسطاً وَقَبضا
وَهوَ مِرآةُ عَينِ روحِ حَياتي
في شُهودي وَالغَيرُ جِسمٌ وأَعضا
بَل وَعَينُ الإيجادِ روحاً وَجِسماً
وَهوَ غَيثُ الإِمدادِ سَحّاً وَفَيضا
وَإِذا كانَ مِثلَ ما قُلتُ كَيفَ ال
حالُ يَخفى عَلَيهِ كُلّاً وَبعضا
إِنَّما بِاِعتِبارِ حَجبِيَ أَبدَي
تُ لَهُ الحالَ إِذ بِيَ الحالُ أَفضى
يا نَبِيَّ الرِضا أَلَم يُرضِكَ الحق
قُ بِنَصِّ الرِضا لَعَلَّكَ تَرضى
حاشَ جاهُ النَبِيِّ وَهوَ عَريضٌ
أَن يَرى السوءَ في المُحِبِّ وَيَرضى
كَم رَأى نَدبَ واجِبِ القَلبِ فيهِ
مِن حَشاءٍ يَرى بِهِ الحُبَّ فَرضا
ضِقتُ ذَرعاً مَع وُسعِ بَيداءِ صَبري
كادَ لَولا الرَجاءِ أَن يَتَقَضّى
وَبِنَيلِ الرَجا تَمَسَّكتُ طيباً
وَلِعَهدِ الوَفاءِ لَم أَبغِ نَقضا
سَيِّدي نابَني الزَمانُ بِنَوبِ ال
خَطبِ لَمّا بِنابِهِ الدَهرُ عَضّا
كانَ نَصبي لِلرَفعِ مَرفوع جاهٍ
مِنهُ فَتحي وَلا أَرى فيهِ خَفضا
فَلَكَم طَرف عَينِ عَونِكَ يَرعى
مَربَعَ الصَبِّ كَيفَ في الجَذبِ أَغضى
وَشَدا طَيرُ حُبِّ حُسنِكَ في غُص
نِ شَبابي وَرَوضُهُ كانَ غَضّا
كَيفَ يا غَيثُ أَن يَعودَ هَشيماً
وَلَكَم شامَ مِن بُروقِكَ وَمَضا
كَم صِلاتٍ مِنَ العَوائِدِ فيهِ
أَورَدَتهُ مِن مَورِدِ الفَضلِ حَوضا
سيما ما منحت مِن رُؤيَةِ العَي
نِ لِذاتٍ وَالعَينُ مِنّيَ غَمضا
وَتَفَضَّلتَ يا كَريمُ بِفَضلٍ
قَد تَوالى وَفَيضُهُ لَيسَ يُقضى
بِضَجيعَي ضَريحِ رَوضَةِ مَثوا
كَ وَزَهرا العَلاءِ بِنتُكَ مَحضا
وَبِعُثمانَ ذي الحَياءَ وَمَن خا
ضَ بِحاراً مِنَ المَعامِعِ خَوضا
الوَصِيِّ الكَرّارِ مَن أَشهَدَ النَق
عَ بِيَومِ الهِياجِ فَتكاً وَقرضا
وَبِباقي الأَصحابِ مَن أَقرَضوا اللَ
هَ بِأَرواحِهِم لِدينِكَ قَرضا
نَظرَةً هاشِمِيَّةً في هُمومٍ
هِيَ مِن باتِرِ الصَوارِمِ أَمضى
اِفَتَرضى سَمِيَّ ذاتِكَ يَلقى
مِن زَمانِ الأَسى بِنيرانِ رَمضا
هَذِهِ عِلَّتي وَأَنتَ طَبيبي
قَد عَرَفتَ الدَواءَ عَرضاً وَنَبضا
كَم رَعَتهُ عِنايَةٌ مِنكَ يَوماً
مِن عُيونِ ما إِن لَها عَنهُ إغضا
فَعَلَيكَ الصَلاةُ ما مِنكَ غَيثُ ال
غَوثِ يَهمي وَوَمضُ بَرقِكَ قَد ضا
وَعَلى آلِكَ الكِرامِ وَصَحبٍ
ما شُمولُ القبولِ صافَحَ رَوضا


RE: قصائد:عمر اليافي#9 - Bskowet - 04-02-2024

قصيدة مذهلة اعجبتني بشدة استمر


RE: قصائد:عمر اليافي#9 - _Ammar - 05-02-2024

(04-02-2024, 05:45 PM)Bskowet كتب : قصيدة مذهلة اعجبتني بشدة استمر
شكرا لك