قصائد : احمد مطر#11 - نسخة قابلة للطباعة +- 6ArH Community (https://6arh.net/vb) +-- قسم : الأقسام العامة (https://6arh.net/vb/forum-1.html) +--- قسم : القسم الثقافي (https://6arh.net/vb/forum-58.html) +--- الموضوع : قصائد : احمد مطر#11 (/thread-13382.html) |
قصائد : احمد مطر#11 - _Ammar - 27-12-2023 يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو . وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّيَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو . وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ واستكلبَ الصَّيدُ مَدَّ الجناحين إلى حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَـدُّ . وتَثـقُلُ الغَيمةُ مِن تخمِتها لكنّها فوقَ الذُّرا تعدو وَهْيَ إذا صارت عَلَيْها الرِّيحُ تَشتَدُّ واستكلبَ البَرْدُ تَحرّكتْ في قلبها صاعِقَةٌ وَضَـجَّ في شفاهِها الرَّعدُ . والوَردُ يَحسو قُوتَهُ تحتَ الثّرى لكنَّهُ فوقَ الذُّرا وَردُ وَهْوَ إذا صارَ عليهِ النّحْلُ يَنْهَدُّ واستكلبَ الحَصْدُ لَمْ يَخْـشَ أن يُطلِقَ صوتَ عِطرهِ ولو جرى مِن دُونهِ الشَّهْدُ . وأنتَ يا ابنَ موطني لولا خَيالُ مَعْدَةٍ تكادُ لا تبدو ! لا يُوجَدُ النَّقْدُ على كَفِّكَ إِن لم يَنعَدِمْ في ثَغركِ النَّقدُ. ثَغرُك يا ابنَ موطني ما هُوَ إلاّ ثَغَرةُ بالخُبز تَنْسَدُّ ! والخُبزُ هذا خُبُزكَ المسْروقُ والواهِبُ هذا.. سارقُ وَغْـدُ مِنْهُ عَلَيكَ الذُّل والجَلْدُ وَمِنكَ فيهِ الشُّكرُ والحَمْدُ ! *** العَبْدُ ليسَ مَن طوى قَبضَتَهُ القَيدُ بَل هُوَ يا ابْنَ موطني مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ وَقَلبُهُ عَبْدُ ! واستكلبَ الصَّيدُ مَدَّ الجناحين إلى حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَـدُّ . وتَثـقُلُ الغَيمةُ مِن تخمِتها لكنّها فوقَ الذُّرا تعدو وَهْيَ إذا صارت عَلَيْها الرِّيحُ تَشتَدُّ واستكلبَ البَرْدُ تَحرّكتْ في قلبها صاعِقَةٌ وَضَـجَّ في شفاهِها الرَّعدُ . والوَردُ يَحسو قُوتَهُ تحتَ الثّرى لكنَّهُ فوقَ الذُّرا وَردُ وَهْوَ إذا صارَ عليهِ النّحْلُ يَنْهَدُّ واستكلبَ الحَصْدُ لَمْ يَخْـشَ أن يُطلِقَ صوتَ عِطرهِ ولو جرى مِن دُونهِ الشَّهْدُ . وأنتَ يا ابنَ موطني لولا خَيالُ مَعْدَةٍ تكادُ لا تبدو ! لا يُوجَدُ النَّقْدُ على كَفِّكَ إِن لم يَنعَدِمْ في ثَغركِ النَّقدُ. ثَغرُك يا ابنَ موطني ما هُوَ إلاّ ثَغَرةُ بالخُبز تَنْسَدُّ ! والخُبزُ هذا خُبُزكَ المسْروقُ والواهِبُ هذا.. سارقُ وَغْـدُ مِنْهُ عَلَيكَ الذُّل والجَلْدُ وَمِنكَ فيهِ الشُّكرُ والحَمْدُ ! *** العَبْدُ ليسَ مَن طوى قَبضَتَهُ القَيدُ بَل هُوَ يا ابْنَ موطني مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ وَقَلبُهُ عَبْدُ ! قصائد : احمد مطر |