قصيدة يعرب#2 - نسخة قابلة للطباعة +- 6ArH Community (https://6arh.net/vb) +-- قسم : الأقسام العامة (https://6arh.net/vb/forum-1.html) +--- قسم : القسم الثقافي (https://6arh.net/vb/forum-58.html) +--- الموضوع : قصيدة يعرب#2 (/thread-12619.html) |
قصيدة يعرب#2 - Ayoub - 26-11-2023 الطُلىيَــومَ الوَغــى فــي أَيِّ عِــرقٍ تَـضـرِبُلِلمَـشـرِقِ الأَقـصـى بِـبَـيـتِـكَ مَـفـخَرٌقَــد ظَــلَّ يَــحـسُـدُهُ عَـلَيـهِ المَـغـرِبُوَدِمَـشـقُ فَهـيَ لهُ الغَـداةَ قَـسـيـمَـةٌإِنَّ المَــعــالِيَ مِــن جِـوارِكَ تُـكـسَـبُلَولا اِنــتِــقــالُ مُـحَـمَّدٍ عَـن قَـومِهِمـا شـارَكَـت فـي الفَخرِ مَكَّةَ يَثرِبُوَبِــفَـضـلِ قَـومِـكَ مِـن إِبـائِكَ شـاهِـدٌإِنَّ الإِبــاءَ عَــنِ الأُبُــوَّةِ يُــعــرِبُوَلَوَ اِنَّهـُم لَم يُـشـهَـروا بِـفَـضـيـلَةٍلَاِزدانَ بِـالفَـرعِ الزَكِـيِّ المَـنـصِـبُفَــليَهــنِ بَــيــتــاً أَنــتَ مِـنـهُ أَنَّهُأَبَــداً عَــلى ظَهــرِ السِـمـاكِ مُـطَـنَّبُفَــنــواظِــرُ الأَفــلاكِ شــاهِــدَةٌ لَهُبِـالمَـجـدِ وَهـوَ عَـنِ العَـيـونِ مَـحَجَّبُوَإِذا السَــحـابُ رَأَيـتَهُ مَـتَـراكِـمـاًفَــاِحــكُــم بِـأَنَّ الغَـيـثَ فـيـهِ صَـيِّبُشَــغَــفَ الوَرى حُــبّــاً فَــعـالُكَ كُـلُّهُإِنَّ الجَــمـيـلَ إِلى النُـفـوسِ مَـحَـبَّبُتَــتَــطَــلَّبُ الأَهـواءَ أَفـئِدَةُ الوَرىوَعَــنِ المَــنــاقِــبِ مـاتَـزالُ تُـنَـقِّبُفَـليَـطـلُبِ الصَـبـواتِ غَـيـرُكَ صـاحِباًمــاذا العَـزوفُ لِصَـبـوَةٍ مُـسـتَـصـحِـبُوَلَقَــد شُــغِــلتَ بِـمَـنـعِ ثَـغـرٍ طـارِقٍعَــمّــا دَعــاكَ إِلَيــهِ ثَــغــرٌ أَشـنَـبُقُـل لِلمَـسـاعـي بَـعـضَ مـا تُـمـليـنَهُقَــد مَــلَّتِ الأَقــلامُ مِــمّـا تَـكـتُـبُيَـــرجـــوكَ مِـــنّـــا خـــائِفٌ وَمُـــؤَمِّلٌوَمِـــنَ المُـــلوكِ مُـــتَـــوَّجٌ وَمُــعَــصَّبُلا أَدَّعــي بِــالقَـولِ فـيـكَ فَـضـيـلَةًبــاغــي مَــديــحِـكَ رائِدٌ لا يَـتـعَـبُبِـكَ عـادَ دَهـري ضـاحِـكـاً مِن بَعدِماأَلوى بِــسَــدرِ العُــمـرِ وَهـوَ مُـقَـطِّبُهَــل غــالَنــي زَمَــنٌ وَظِـلُّكَ عـاصِـمـيأَو فــاتَــنــي طَـلَبٌ وَأَنـتَ المَـطـلَبُفَــلَأَشــكُــرَنَّ نَـداكَ مَـبـلَغَ طـاقَـتـيأَنــا إِن رَجَــوتُ لَهُ جَــزاءً أَشــعَــبُأُثــنــي عَــلَيـكَ وَلَسـتُ أَبـلِغُ شَـأوَهُمَــعَ أَنَّنـي فـي وَصـفِ مَـجـدِكَ مُـطـنِـبُزيـنَـت بِهَـذا المُـلكِ أَعيادُ الورىفَـبَـقـيـتَ مـا دامَـت تَـجـيـءُ وَتَـذهَبُلِلخَــطــبِ تَــنــفـيـهِ فَـلَيـسَ بِـعـائِدٍوَالأَمــرِ تُــمــضــيــهِ فَـلا يُـتَـعَـقَّبُ |