![]() |
فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر - نسخة قابلة للطباعة +- 6ArH Community (https://6arh.net/vb) +-- قسم : الأقسام العامة (https://6arh.net/vb/forum-1.html) +--- قسم : المواضيع العامة (https://6arh.net/vb/forum-2.html) +--- الموضوع : فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر (/thread-10629.html) |
فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر - Ayoub - 18-09-2023 فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر قد يُدمِّر التوتر المزمن عقلكم وجسدكم. اتخذوا خطوات للتحكم في توتركم. جسمك مصمم لمواجهة التوتر بأساليب تهدف إلى حمايتك من تهديدات الحيوانات المفترسة وغيرها مما قد يعرضك للاعتداء. وباتت مثل هذه التهديدات نادرة اليوم، لكن ذلك لا يعني أن الحياة خالية من التوتر. وعلى عكس ذلك، قد تواجه متطلبات متعددة يوميًا، مثل تحمُّل أعباء عمل ضخمة وسداد نفقات عائلتك ورعايتها. ويتعامل جسمك مع هذه الأمور الثانوية باعتبارها تهديدات تستهدفك. وقد تشعُر نتيجةً لذلك كما لو كنتَ عرضة باستمرار للاعتداء. لكن يمكنك مقاومة ذلك الشعور. فلا تدع التوتر يؤثر على حيات فهم الاستجابة الطبيعية للضغط النفسي عندما تواجه تهديدًا محتملاً - كأن ينبحَ كلب ضخم عليك وأنت تتجوّل في الصباح على سبيل المثال - فإن الوطاء، وهو منطقة صغيرة في قاعدة الدماغ، يطلق نظام الإنذار في جسمك. من خلال الجمع بين الإشارات العصبية والهرمونية، فإن هذا النظام ينبه الغدد الكظرية، الموجودة فوق الكليتين، لإطلاق موجة من الهرمونات، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول. الأدرينالين يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع ضغط الدم ويعزز من إمدادات الطاقة. ويرفع الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي، مستوى السكريات (الغلوكوز) في مجرى الدم ويعزِّز استخدام الدماغ للغلوكوز ويزيد من توفر المواد التي تعمل على إصلاح الأنسجة. كما يحد الكورتيزول من الوظائف غير المهمة أو الضارة في مواقف الهروب أو المواجهة. فهو يعمل على تغيير تفاعلات جهاز المناعة ويثبط الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي وعمليات النمو. ويتواصل نظام الإنذار الطبيعي المعقد هذا أيضًا مع مناطق الدماغ التي تتحكم في الحالة المزاجية والدوافع والخوف. متى تُعَدُّ الاستجابة الطبيعية للضغط النفسي وحشية نظام استجابة الجسم للتوتر عادةً ما يكون محدودًا ذاتيًا. وبمجرَّد اجتياز التهديد المحتمَل، تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها. بما أن مستويات الأدرينالين والكورتيزول تنخفض، فإن معدَّل ضربات القلب وضغط الدم يعودان إلى مستوياتهما الأساسية، بجانب استئناف غيرهما من الأنظمة لنشاطها المعتاد. ولكن عند استمرار العوامل المسببة للتوتر مع الشعور الدائم بأنك عرضة للهجوم، فإن رد الفعل سيظل قائمًا. كما أن التنشيط طويل المدى لنظام الاستجابة للتوتر والتعرُّض المفرط للكورتيزول وغيره من هرمونات التوتر الأخرى يمكن أن يسبب اضطرابًا لجميع عمليات الجسم تقريبًا. وهذا يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
لماذا تتفاعل مع ضغوطات الحياة بالشكل الذي تفعله تختلف ردة فعلك تجاه موقف ضغط محتمَل عن ردة فعل أي شخص آخر إزاء الموقف نفسه. كيفية استجابتك للضغوط في حياتك تتأثر بعوامل مثل:
وقد يكون لديكَ أصدقاء يبدون غير مبالين بأي شيء تقريبًا، وآخرون يتأثرون بشدة بأي موقف يثير أدنى قدر من التوتر. ويتراوح تعامل معظم الأشخاص مع العوامل الحياتية المسببة للتوتر بين هذين النقيضين. تعلم كيفية التعامل مع الضغوط بطريقة صحية الأحداث العصيبة من سُنّة الحياة. وقد لا تستطيع تغيير الوضع الحالي. ولكن بإمكانك اتخاذ خطوات للسيطرة على تأثير تلك الأحداث فيك. يمكنك أن تتعلم كيف تحدد أسباب تعرضك للتوتر وكيف تعتني بنفسك من الناحية الجسدية والعاطفية في المواقف المسبّبة للتوتر. تتضمن استراتيجيات التحكم في التوتر ما يلي:
RE: فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر - Bskowet - 18-09-2023 موضوع جميل ومفيد اخي ايوب وبه معلومات قيمة بارك الله فيك احسنت |