تفيد اخر الانباء الوارده من البيت الاتحادي بأن الخيار وقع على المدرب الاسباني جولين لوبيتيغي ليكون خلفا للبرتغالي نونو سانتو .

ان كانت تلك الانباء صحيحه وبالفعل الادارة عاقده العزم على التوقيع مع الاسباني فهو بكل اسف خيار سيء جدا لعدة اسباب … وهي على النحو التالي :

١- هذا المدرب ارتكب كارثه في 2018 كان متبقي على كاس العالم ايام بسيطه ذهب ووقع مع ريال مدريد كمدرب بعد ان ينتهي من كأس العالم الامر الذي دفع الاتحاد الاسباني بطرده مباشرة … تلك الخطوه تكشف لنا عن عقليته المتباينه وعدم التركيز على اهدافه .

٢- عندما درب ريال مدريد بكل اسف اثبت فشله وعدم قدرته على ادارة غرف الملابس … وهي عقبه كبيره سيواجهها في غرف ملابس نادي الاتحاد .

٣- لوبتيغي لديه قناعات غريبه جدا ففي ريال مدريد كان يراهن على اسماء ميته تماما فنيا وفكريا مثل ايسكو المترهل جسديا في تلك الفتره … وهو ما عجل برحيله .

٤- المدرب لا يتعلم من اخطائه بل يصر ويستمر عليها …! فعل ذلك مع الريال واشبيلية بكل اسف

٥- امام الفرق المتكتلة دفاعيا لا توجد لديه اي افكار او حلول هو يراهن كثيرا على المهارات الفرديه لبعض اللاعبين لانقاذ الموقف … لا يوجد لديه نهج واضح .

٦- المدرب سيء دفاعيا اي ان المنظومة الدفاعيه لديه في الفرق التي دربها غالبا ما تستقبل عدد كبير من الاهداف .

في نهاية المطاف قرار التوقيع مع لوبتيغي من عدمه هو شأن اتحادي خاص جدا ونكن لكل القائمين في النادي التقدير والاحترام ولكن هي رساله اعلاميه للجميع ” هذا المدرب خيار سيء بكل اسف ” .