6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد المتنبي #55
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
شَفَنَّ لِخَمسٍ إِلى مَن طَلَبنَ
قُبَيلَ الشُفونِ إِلى نازِلِ
فَدانَت مَرافِقُهُنَّ الثَرى
عَلى ثِقَةٍ بِالدَمِ الغاسِلِ
وَما بَينَ كاذَتَي المُستَغيرِ
كَما بَينَ كاذَتي البائِلِ
فَلُقّينَ كُلَّ رُدَينِيَّةٍ
وَمَصبوجَةٍ لَبَنَ الشائِلِ
وَجَيشَ إِمامٍ عَلى ناقَةٍ
صَحيحِ الإِمامَةِ في الباطِلِ
فَأَقبَلنَ يَنحَزنَ قُدّامَهُ
نَوافِرَ كَالنَحلِ وَالعاسِلِ
فَلَمّا بَدَوتَ لِأَصحابِهِ
رَأَت أُسدُها آكِلَ الآكِلِ
بِضَربٍ يَعُمُّهُمُ جائِرٍ
لَهُ فيهِمِ قِسمَةُ العادِلِ
وَطَعنٍ يُجَمِّعُ شُذّانَهُم
كَما اِجتَمَعَت دِرَّةُ الحافِلِ
إِذا ما نَظَرتَ إِلى فارِسٍ
تَحَيَّرَ عَن مَذهَبِ الراجِلِ
قصيدة جميلة جدا وكلماتها راقية وشاعر راقي احسنت اخي