6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد المتنبي #54
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
وَلَو كُنتَ في أَسرِ غَيرِ الهَوى
ضَمِنتُ ضَمانَ أَبي وائِلِ
فَدى نَفسَهُ بِضَمانِ النُضارِ
وَأَعطى صُدورَ القَنا الذابِلِ
وَمَنّاهُمُ الخَيلَ مَجنوبَةً
فَجِئنَ بِكُلِّ فَتىً باسِلِ
كَأَنَّ خَلاصَ أَبي وائِلٍ
مُعاوَدَةُ القَمَرِ الآفِلِ
دَعا فَسَمِعتَ وَكَم ساكِتٍ
عَلى البُعدِ عِندَكَ كَالقائِلِ
فَلَبَّيتَهُ بِكَ في جَحفَلٍ
لَهُ ضامِنٍ وَبِهِ كافِلِ
خَرَجنَ مِنَ النَقعِ في عارِضٍ
وَمِن عَرَقِ الرَكضِ في وابِلِ
فَلَمّا نَشِفنَ لَقينَ السِياطَ
بِمِثلِ صَفا البَلَدِ الماحِلِ
موضوع مذهل وقصيدة مذهلة كلماتها راقية استمر اخي