6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد المتنبي #48
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
ما لِلمُروجِ الخُضرِ وَالحَدائِقِ
يَشكو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ
أَقامَ فيها الثَلجُ كَالمُرافِقِ
يَعقِدُ فَوقَ السِنِّ ريقَ الباصِقِ
ثُمَّ مَضى لا عادَ مِن مُفارِقِ
بِقائِدٍ مِن ذَوبِهِ وَسائِقِ
كَأَنَّما الطُخرورُ باغي آبِقِ
يَأكُلُ مِن نَبتٍ قَصيرِ لاصِقِ
كَقَشرِكَ الحِبرَ عَنِ المَهارِقِ
[b]أَرودُهُ مِنهُ بِكَلشَوذانِقِ[/b]
موضوع حلو جدا والقصيدة حلوة بها معاني عميقة اعجبتني استمر