6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد المتنبي #33
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزمُ قَبلَ غَدٍ
بِقَلبِهِ ما تَرى عَيناهُ بَعدَ غَدِ
ماذا البَهاءُ وَلا ذا النورُ مِن بَشَرٍ
وَلا السَماحُ الَّذي فيهِ سَماحُ يَدِ
أَيُّ الأَكُفِّ تُباري الغَيثَ ما اِتَّفَقا
حَتّى إِذا اِفتَرَقا عادَت وَلَم يَعُدِ
قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَجدَ مِن مُضَرٍ
حَتّى تَبَحتَرَ فَهوَ اليَومَ مِن أَدَدِ
قَومٌ إِذا أَمطَرَت مَوتاً سُيوفُهُمُ
حَسِبتَها سُحُباً جادَت عَلى بَلَدِ
قصيدة مدهشة ورائعة اعجبتني جدا استمر اخي