6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد المتنبي #30
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيتَ أَوجَدَني
إِلى نَداكَ طَريقَ العُرفِ مَسلوكا
وَعُظمُ قَدرِكَ في الآفاقِ أَوهَمَني
أَنّي بِقِلَّةِ ما أَثنَيتُ أَهجوكا
كَفى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ في شَرَفٍ
وَإِن فَخَرتَ فَكُلٌّ مِن مَواليكا
وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِن كَرَمٍ
عَلى الوَرى لَرَأَوني مِثلَ شانيكا
لَبّى نَداكَ لَقَد نادى فَأَسمَعَني
يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبي وَأَفديكا
ما زِلتَ تُتبِعُ ما تولي يَداً بِيَدٍ
حَتّى ظَنَنتُ حَياتي مِن أَياديكا
فَإِن تَقُل ها فَعاداتٌ عُرِفتَ بِها
أَو لا فَإِنَّكَ لا يَسخو بِها فوكا
قصيدة رائعة ومميزة بارك الله فيك اخي دركولا استمر