6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد حافظ ابراهيم #19
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
فَأَجابَتني بِصَوتٍ راعَني
وَأَرَتني الظَبيَ لَيثاً أَغلَبا
إِنَّ قَومي اسِتَعذَبوا وِردَ الرَدى
كَيفَ تَدعونِيَ أَلّا أَشرَبا
أَنا يابانِيَّةٌ لا أَنثَني
عَن مُرادي أَو أَذوقَ العَطَبا
أَنا إِن لَم أُحسِنِ الرَميَ وَلَم
تَستَطِع كَفّايَ تَقليبَ الظُبا
أَخدِمُ الجَرحى وَأَقضي حَقَّهُم
وَأُواسي في الوَغى مَن نُكِبا
هَكَذا الميكادُ قَد عَلَّمَنا
أَن نَرى الأَوطانَ أُمّاً وَأَبا
مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ
أَنهَضَ الشَرقَ فَهَزَّ المَغرِبا
موضوع جميل ورائع جدا والقصيدة مميزة فعلا وكلماتها مدهشة اعجبتني معانيها العميقة
استمر اخي