6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد حافظ ابراهيم #16
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
لا تَلُم كَفّي إِذا السَيفُ نَبا
صَحَّ مِنّي العَزمُ وَالدَهرُ أَبى
رُبَّ ساعٍ مُبصِرٍ في سَعيِهِ
أَخطَأَ التَوفيقَ فيما طَلَبا
مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني إِذا
كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا
عَقَّني الدَهرُ وَلَولا أَنَّني
أوثِرُ الحُسنى عَقَقتُ الأَدَبا
إيهِ يا دُنيا اِعبِسي أَو فَاِبسِمي
لا أَرى بَرقَكِ إِلّا خُلَّبا
أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي
خاذِلاً ما بِتُّ أَشكو النُوَبا
أُمَّةً قَد فَتَّ في ساعِدِها
بُغضُها الأَهلَ وَحُبُّ الغُرَبا
تَعشَقُ الأَلقابَ في غَيرِ العُلا
وَتُفَدّي بِالنُفوسِ الرُتَبا
وَهيَ وَالأَحداثُ تَستَهدِفُها
تَعشَقُ اللَهوَ وَتَهوى الطَرَبا
لا تُبالي لَعِبَ القَومُ بِها
أَم بِها صَرفُ اللَيالي لَعِبا
موضوع مميز وقصيدة مميزة احسنت اخي دركولا اعجبتني بشدة
استمر اخي