6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد حافظ ابراهيم #11
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها
أَنِّي إلى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها
لا هُمَّ، هَبْ لي بياناً أستَعينُ به
على قضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضِيها
قد نازَعَتني نَفسي أن أوَفِّيَها
وليس في طَوقِ مِثلي أنْ يُوَفِّيها
فمُرْ سَرِيَّ المَعاني أنْ يُواتيَني
فيها فإنِّي ضَعيفُ الحالِ واهيها
مَولَى المُغيرَةِ، لا جادَتكَ غاديَة
من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواديها
مزَّقتَ منه أديماً حَشُوه هِمَمٌ
في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها
طَعَنْتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً
من الحَنيفَةِ في أعلى مَجاليها
فأصبَحَتْ دولةُ الإسلامِ حائرةً
تَشكُو الوَجيعةَ لمّا ماتَ آسيها
مَضى وخَلَّفَها كالطَّودِ راسِخَةً
وزانَ بالعَدلِ والتَّقوَى مَغانيها
تَنبُْو المَعاوِلُ عنها وهيَ قائِمَةٌ
والـهادِمُون كثيرٌ في نواحيها
قصيدة ممتازة وممتعة اخي دركولا احسنت
استمر