6ArH Community

نسخة كاملة : من فضائل صلاة الفجر 2
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
[صورة: p_2641akvv10.png]

من فضائل صلاة الفجر 2

أن راتبة صلاة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ” ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها…. لهما أحب إلي من الدنيا جميعا»[3]ولذا لم يكن عليه الصلاة والسلام يدعها لا في الحضر ولا في السفر، ولا ريب أن أجر فريضة صلاة الفجر نفسها سيكون أعظم من سنيتها.

أن من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم» [4]

وقال القرطبي:” وقوله: من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي: في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح [5]

أن صلاة الفجر صلاة مشهودة.
كانت صلاة الفجر ملتقى ملائكة الليل وملائكة النهار ويشهدونها مع المصلين، ووقتها قريب من النزول الإلهي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده، بخمس وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر» ثم يقول أبو هريرة: فاقرءوا إن شئتم: {إن قرآن الفجر كان مشهودا} [الإسراء: 78][6]

ويقول الشيخ السعدي: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} أي: صلاة الفجر، وسميت قرآنا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله، وملائكة الليل وملائكة والنهار.[7]
المصدر https://islamonline.net/%D9%85%D9%86-%D9...D8%B1/?amp
موضوع جيد ومفيد اخي عبدالله بارك الله فيك اشكرك على هذه الافادة اللطيفة
استمر في هذه المواضيع كل الدعم لك يا غالي