6ArH Community

نسخة كاملة : علي بن ابي طالب (ابو الحسنين)
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
 علي بن أبي طالب (أبو الحسنين) هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو الحسن القرشي رابع الخلفاء الراشدين، ابن عم محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وزوج ابنته فاطمة، وأخو جعفر بن أبي طالب، وأبو الحسن والحسين، وأول من أسلم من الصبيان، وبطل غزوة خيبر، وفدائي رسول اللَّه ليلة الهجرة، وأحد الذين شهد بدر، وأحد الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان تحت الشجرة. عن محمد القرظي، قال: أول من أسلم خديجة، وأول رجلين أسلما أبو بكر وعلي، وإن أبا بكر أول من أظهر الإسلام، وكان علي يكتم الإسلام فرقا من أبيه، حتى لقيه أبو طالب، فقال: أسلمت؟ قال: نعم، قال: وازر ابن عمك وانصره وأسلم علي قبل أبي بكر. وكان علي صاحب لواء رسول الله صلى الله يوم بدر، وفي كل مشهد. قال أبو هريرة وغيره: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: “لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ويفتح الله على يديه”. قال عمر: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ قال: فدعا عليا فدفعها إليه. وهو أحد الصحابة من العشرة المبشرين بالجنة، فعن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نخيل امرأة من الأنصار، فقال: “يطلع عليكم رجل من أهل الجنة”. فطلع أبو بكر، فبشرناه، ثم قال: “يطلع عليكم رجل من أهل الجنة“. فطلع عمر فبشرناه، ثم قال: “يطلع عليكم رجل من أهل الجنة”، وجعل ينظر من النخل ويقول: “اللهم إن شئت جعلته عليا”. فطلع علي رضي الله عنه. قال الذهبي: حديث حسن. وكان ممن بايع أبا بكر الصديق خليفة النبي، ولم ينازعه عليه خلافا لما ينشره بعض الفرق، بل بايع مرتين، جاء في البداية والنهاية: وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لأننا أخرنا عن المشورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف شرفه وخيره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي. قال ابن كثير معلقا: وهذا اللائق بعلي، رضي الله عنه، والذي تدل عليه الآثار: من شهوده معه الصلوات، وخروجه معه إلى ذي القصة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما سنورده، وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه، وأما ما يأتي من مبايعته إياه بعد موت فاطمة – وقد ماتت بعد أبيها، عليه الصلاة والسلام، بستة أشهر – فذلك محمول على أنها بيعة ثانية كان قد وقع من وحشة بسبب الكلام في الميراث[4]. وبايع المسلمون علي بن أبي طالب بالخلافة سنة خمس وثلاثين للهجرة بعد موت الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه شهيدا محتسبا، المهاجرين منهم والأنصار، وقد اجتمع أمر الأمة بخلافته ثم حدثت فتن واقعة الجمل وصفين. استشهد علي رضي الله عنه بالكوفة وهو خارج لأداء صلاة الفجر، على رأس أربعين سنة للهجرة النبوية، بضربة من عبد الرحمن بن ملجم على الدماغ، وكان من الخوارج، ثم أمسكه الناس وعذبوه وقتلوه.
ماشاء الله
استمر اخي موضوع جميل
السلام عليكم

أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حَيدَرَه. ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَه - من اقوال علي رضي الله عنه

استمر اخي حياك الله