6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد البحتري #10
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
أَما تَرى العارِضَ المُنهَلَّ دانيهِ
قَد طَبَّقَ الأَرضَ وَاِنحَلَّت عَزاليهِ
فَالريحُ تُزجيهِ تاراتٍ وَتَحدُرُهُ
وَالرَعدُ يُنجيهِ طَوراً أَو يُناجيهِ
يَبكي فَيَضحَكُ وَجهُ الأَرضِ عَن زَهَرٍ
كَالوَشيِ بَل لا تَرى وَشياً يُدانيهِ
مازالَ يَسكُبُ سَحّاً مُسبِلاً غَدَقاً
لا يَستَفيقُ وَلي عَينٌ تُباريهِ
سَحّاً بِسَحٍّ وَإِسبالاً بِمُسبَلَةٍ
دَمعٌ يَبوحُ بِشَجوٍ كُنتُ أُخفيهِ
ثُمَّ اِنجَلى وَدُموعي غَيرُ راقِأَةٍ
وَالقَلبُ فيهِ مِنَ الأَشجانِ ما فيهِ
قصيدة جميلة
أهنيك صراحة استمر