16-01-2024, 12:30 PM
١٠ – ﴿ لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً.... ﴾
لا يراعي المشركون في مؤمن قرابة ولا عهدا في أي حال ؛ فقلوبهم مفعمة بكراهيتهم، وهذه الآية توكيد لما جاء في الآية السابقة بأن الغدر في طبيعتهم في جميع الأحوال.
﴿ وأولئك هم المعتدون ﴾.
قال الشوكاني : أي : المجاوزون الحلال إلى الحرام بنقض العهد. أو البالغون في الشر والتمرد إلى الغاية القصوى.