6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد: يوسف النبهاني #7
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
اِروِ لي
مدحَ النبيِّ الخاتمِ الأوّلِ
وَاِجلُ لي
كأسَ الصَفا من حبِّه قَد مُلي
قَد عَلا
حتَّى رَقى السبعَ الطباقَ العُلا
وَاِنجَلى
لهُ مقامُ القربِ فوقَ الملا
وَاِعتلى
بِروحهِ والجسم حتّى اِجتلى
وَالعلي
قَد خصّهُ بكلِّ وَصفٍ علي
إِذ وَلي
مِن نَظرِ التَقديسِ ما قَد ولي
الأَمين
أَحجمَ عَن صُحبةِ طهَ الأمين
وَالمُعين
صاحَبهُ حيثُ اِنقطاعُ القرين
لا تَمين
إِن قُلتَ هذا سيّد العالمين
أَجملِ
في حقِّه الأمداحَ أو فصّلِ
لا تَلي
بالمدحِ منهُ حبّة الخردلِ
مَن سما
غير أَبي الزهراءِ فوقَ السما
وَاِنتَمى
لِرُؤيةِ الحقِّ بِطرفٍ نَما
إِذ هَمى
عَليهِ مِن سُحبِ الرِضا ما هَمى
أَملِ لي
فَمدحُ خيرِ الخلقِ لم يُمللِ
إِنّ لي
قَلباً بِحبّيه غنيٌّ ملي
جِبرَئيل
سيّدُ أملاكِ السماء الجليل
وَالخَليل
أَفضلُ رُسلِ اللَّه من كلّ جيل
لا مَثيل
مِن ذا وذا لأحمدٍ لا مثيل
وَاِشملِ
سِواهُما في العلوِ والأسفلِ
مَأمَلي
ما فوقهُ إلّا الإله العلي
الكَليم
أَجابهُ بلَن تَراني الكريم
وَالنَعيم
بِرؤيَةِ الرَحمنِ لابنِ الحَطيم
وَالكَريم
قَد خصّهُ بكلِّ فضلٍ عظيم
هاتِ لي
كالمُصطَفى في فضلهِ الأكملِ
وَاِرحلِ
لِلعُلو مهما شئت أو فاِنزلِ
المَسيح
يقولُ أُمُّوا ذا المقامِ الرجيح
في الصَحيح
يَسجدُ للَّه بحمدٍ فسيح
يَستَميح
يُجيبهُ المولى بقولٍ فصيح
قصائد :  يوسف النبهاني 
موضوع مذهل وقصيدة مذهلة استمر اخي