6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد#263
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
السلام عليكم:



عبدالله حسن


لما يبقى فيه حد من أول ميلاده

يسألوه نفسك في ايه .. ؟؟
يقول لهم  نفسي ابقى ضابط 
أيوة كان باين عليه
نفسه يخدم مصر يفديها بروحه
كان يلم عيال صحابه قوام يروحوا
بعد ما ياخدوا العدية يشتريله بدنقية
يزحفوا على الأرض قال يعني يحارب
يكبروا الأولاد و تكبر فيه القضية
يسألوه نفسك في ايه
يقول لهم  نفسي ابقى ضابط 
ياخده ابوه من ايده و يسلم عليه
مصر لو عايزاك توكل
شوف بقالي سنين باوكل فيك و اربي
روح انا استودعت ربي فيك و لاخواتك مثل
روح يا واد الله يعينك
روح يا واد و ارجع بطل
الولد كان متوقع انه زي ما راح هيرجع
و انه لما يموت هيبقى اللي قتله من الأجانب من الصهاينة
عمره ما كان متوقع تيجي ضربة غدر خاينة
و اللي أصعب من الأجانب
الديابة في كل جانب
هما ماسموش عليه
مصر وقفت ليه تسمي
قال لها يا مصر قومي
ارسمي علمك بدمي
احضني المرة الأخيرة
موتي ولا تبقي اسيرة
احضنيني اوي يا أمي
احضنيني كأني عيل
عمره ما كان متخيل
 ان ناس تفرح في موته
بس صوته و هو بيقول الشهادة
هو ده اللي اتمني يحصل
حلمه من ساعة الولادة 
يا بلادي ما دام هاموت يبقى اموتلك
يا بلادي ماتزعليش من مشاكلك
روحي شكلك
واسعة ..طاهرة .. شايفة بكرة
هابقى ذكرى و انتي فاكرة
هابقى سيرة و تفضلي مصر الكبيرة
هابقى صورة بالشريطة
و تفضلي مصر البسيطة
اللي بتودع ولادها
زفة في كل الشوارع
و الأمل في عينينا رابط
و اسألوا ابنه اللي طالع نفسك ايه
هايقول لكم  نفسي ابقى ضابط   ....