6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد#236
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
أَبِى الْقَلْبُ إلَّا حِبُّ بَثْنَة لَمْ يَرِدْ 

 

سِوَاهَا ، وَحُبّ الْقَلْب بَثْنَة لَا يُجْدِي . 

 

تَعَلَّق رُوحِي رُوحِهَا قَبْل خَلَقْنَا 

 

وَمِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا نطافا وَفِي الْمَهْد . 

 

فَزَاد كَمَا زِدْنَا فَأَصْبَح نَامِيًا 

 

وَلَيْسَ إذَا مُتْنَا بمنتقض الْعَهْد . 

 

وَلَكِنَّه بَاقٍ عَلَى كُلِّ حَالَةٍ 

 

وزائرنا فِي ظُلْمَةٍ الْقَبْرِ وَاللَّحْد . 

 

لَقَد لامني فِيهَا أَخ ذُو قَرَابَةٍ 

 

حَبِيب إلَيْهِ فِي مَلاَمَتَه رُشْدِي . 

 

وَقَال أُفُق ، حَتَّى مَتَى أَنْتَ هَائِمٌ 

 

ببثنة . فِيهَا قَدْ تُعِيد وَقَد تَبَدَّى . 

 

فَقُلْتُ لَهُ : فِيهَا قَضَى اللَّهُ مَا تَرَى 

 

عَلِيّ ، وَهَلْ فِي مَا قَضَى اللَّهُ مِنْ رَدِّ . 

 

لَقَد لَجّ مِيثَاق مِنْ اللَّهِ بَيْنَنَا 

 

وَلَيْسَ لِمَنْ لَمْ يُوَفِّ لِلَّهِ مِنْ عَهْدِ . 

 

فَمَا زَادَهَا الْوَاشُون إلَّا كَرَامَة 

 

عَلِيّ ، وَمَا زَالَتْ مَوَدَّتِهَا عِنْدِي . 

 

أَفِي النَّاس أَمْثَالِي أَحَبُّوا ، فَحَالُهُم 

 

كحالي : أَم أَحْبَبْت مِنْ بَيْنِهِمْ وَحْدِي
جميل بن معمر
قصيدة رائعة اخي ايوب وابياتها مميزة استمر بهذا