6ArH Community

نسخة كاملة : قصائد#210
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
سلام عليكم:يقول الشاعر ابن سناء الملك: عَتِبْنا على الأَيَّامِ قبل ظُهوره فأَعْتَبَنا حتى اعْتَذَرْنَا مِن الْعَتْب يُخافُ ويُرجى صَوْلةً وسماحَةً إِذا جَادَ في سَلْمٍ وإِنْ صال في حَرْب فقيل له في الحرْبِ يا مُهلكَ العِدا وقِيل له في السِّلْم يا فاضِحَ السُّحْبِ تُخافُ عوادي بأْسِه وهْو ضَاحِكٌ ويُرهَبُ من أَسيافِه وَهْي في القُرْب ويَستعبِدُ الأَحرارَ بالبَذْل واللَّهىَ ويُنصر من قَبْلِ العَساكِر بالرُّغْب تودُّ عِداه أَن تكونَ رعِيَّةً لِتعدُو لديه وهْي آمنةُ السِّرْب تُرى الشَّمسُ من إِجلالها لمحلِّه إِذا ما دَنَتْ للغرب تَسْجُد للغَرْب يقول الشاعر ابن زيدون: باعَدتِ بِالإِعراضِ غَيرَ مُباعِدِ وَزَهَدتِ فيمَن لَيسَ فيكِ بِزاهِدِ وَسَقَيتِني مِن ماءِ هَجرِكِ ما لَهُ أَصبَحتُ أَشرَقُ بِالزُلالِ البارِدِ هَلّا جَعَلتِ فَدَتكِ نَفسي غايَةً لِلعَتبِ أَبلُغُها بِجَهدِ الجاهِدِ لا تُفسِدَن ما قَد تَأَكَّدَ بَينَنا مِن صالِحٍ خَطَراتُ ظَنٍّ فاسِدِ حاشاكِ مِن تَضيِيعِ أَلفِ وَسيلَةٍ شَجِيَ العَدُوُّ لَها بِذَنبٍ واحِدِ إِن أَجنِهِ خَطَأً فَقَد عاقَبتَني ظُلماً بِأَبلَغَ مِن عِقابِ العامِدِ عودي لِما أَصفَيتِنيهِ مِنَ الهَوى بَدءاً فَلَستُ لِما كَرِهتِ بِعائِدِ وَضَعي قِناعَ السَخطِ عَن وَجهِ الرِضا كَيما أَخِرَّ إِلَيهِ أَوَّلَ ساجِدِ