6ArH Community

نسخة كاملة : الأشعار #47
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ
وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ
صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً
فَقَرَّ يَقيني بَعدَما كانَ يَرجُفُ
فَرُحتُ وَفي نَفسي مِنَ اليَأسِ صارِمٌ
وَعُدتُ وَفي صَدري مِنَ الحِلمِ مُصحَفُ
وَكُنتُ كَما كانَ اِبنُ عِمرانَ ناشِئاً
وَكانَ كَمَن في سورَةِ الكَهفِ يوصَفُ
كَأَنَّ فُؤادي إِبرَةٌ قَد تَمَغطَسَت
بِحُبِّكَ أَنّى حُرِّفَت عَنكَ تَعطِفُ
كَأَنَّ يَراعي في مَديحِكَ ساجِدٌ
مَدامِعُهُ مِن خَشيَةِ اللَهِ تَذرِفُ
شعر جميل ورائع وكلماته مذهلة اعجبتني بشدة استمر اخي